الثلاثاء، 6 يونيو 2017

حكمه للشيخ محمد راتب النابلسي

عباره جمیله للشيخ محمد راتب النابلسي تكتب بماء الذهب

      

نحن لا نملك تغییر الماضي 


            و لا رسم المستقبل .. 


         فلماذا نقتل انفسنا حسرة


        على شيءلا نستطیع تغییره؟ 


        الحياة قصیرة وأهـدافها كثيرة


             فانظر إلى السحاب 


           و لا تنظر إلى التراب .. 


           إذا ضاقت بك الدروب 


             فعلیك بعلام الغیوب 


      و قل الحمدلله على كل شيء 


 سفينة (تايتنك) بناها مئات الأشخاص


وسفينة ( نــوح ) بناها شخص واحد


  الأولى غرقت والثانية حملت البشــرية .. 


     التوفيق من الله سبحانه وتعالى 


       نحن لسنا السكان الأصليين 


          لهذا الكوكب (الأرض) !! 


       بل نحن ننتمي إلى ( الجنّة ) 


           حيث كان أبـونا آدم 


            يسكن في البداية 


           لكننا نزلنا هنا مؤقتاً  


        لكي نؤدّي اختبارا قصيرا 


            ثم نرجع بسرعة .. 


        فحاول أن تعمل ما بوسعك 


           للحاق بقافلة الصالحين 


                التي ستعود إلى 


             وطننا الجميل الواسع 


   ولاتضيع وقتك في هذا الكوكب الصغير 


 الفراق: 

                  ليس السفر   


               ولا فراق الحب


         حتى الموت ليس فراقا


            سنجتمع في الآخرة


                  الفراق هو: 


        أن يكون أحدنا في الجنة 


              والآخر في النار


جعلني ربي وإياكم من سكان جنته..


والحياة ما هي إلا قصة قصيرة !!

( من تراب . على تراب . إلى تراب )

( ثم حساب فثواب أو عقاب )


فعش حياتك لله - تكن أسعد خلق الله

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك


 شكراً / لمن قرأها

و شكراً لمن أهداها لأحبته.

الجمعة، 2 يونيو 2017

قصص وعبر

أقامت إحدى المدارس رحلة ترفيهية لطلبتها الصغار ، 
و في الطريق صادفهم نفق اعتاد سائق الباص المرور تحته، مكتوب عليه الارتفاع ثلاثة أمتار ،
لم يتوقف السائق لأن ارتفاع الباص كان ثلاثة أمتار ايضًا
لكن المفاجأة هذه المرة كانت كبيرة فقد احتك الباص بسقف النفق وانحشر في منتصفه، الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع ..
سائق الباص بدأ بالتساؤل :
كل سنة أعبر النفق دون التعرض لأية مشكلة فماذا حدث ؟
رجل من المتجمهرين أجاب : لقد تمّ تعبيد الطريق من جديد وبالتالي ارتفع مستوى الشارع قليلًا
حاول الرجل المساعدة بأن يربط الباص بسيارته ليسحبه للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الإحتكاك...البعض اقترح إحضار سيارة أقوى لسحب الباص والبعض اقترح حفر وتكسير الطبقة الإسفلتيه
ووسط هذه الإقتراحات المختلفة والتي بدت صعبة وغير مجدية نزل أحد الأطفال من الباص ليقول : الحل عندي !!!
وربما لعجزهم استمعوا له فقال :
أعطانا الأستاذ العام الماضي درسا وقال لنا : لا بد أن ننزع من داخلنا الكبرياء والغرور والكراهية والأنانية والطمع الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور أمام الناس وعندها سيعود حجم روحنا ونفسنا الى الحد الطبيعي الذي خلقنا عليه الله فنستطيع العبور من ضيق الدنيا 
ولعلنا اذا طبقنا هذا الكلام على الباص ونزعنا قليلًا من الهواء من إطاراته سيبدأ بالنزول عن سقف النفق وسنعبر بسلام
انبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعة الممتلئة بالصدق و الإيمان ، وبالفعل تمّ خفض ضغط الهواء من إطارات الباص حتى هبط عن مستوى سقف النفق وعبر الجميع بسلام .
العبرة :
مشاكلنا فينا لا في قوة أعدائنا ، فلننزع من داخلنا هواء الكبرياء والغرور ، ونخفض جناحنا لبعض لنمر من الدنيا بسلام.