العقليه العربيه الساذجة
لم اكن أتصور ان عقلية الإنسان العربي صغيره الى درجة الاستخفاف بها من قبل بعض العابثين وأصبحوا العوبه بيد الأجنبي
ولم اكن أتصور أنهم ضعفاء نفوس الى درجة الإذلال والخنوع وحب الذات الماديه
بعد سنين من التمكين والحكم بسياده سنيه ودعم عالمي للسنه وما هي الا أيام وتتغير الموازين لصالح الطرف الآخر يأتي لينتقم ممن حرمه من السلطه والجاه لسنوات وهكذا تتغير الموازين في ضل تخصيب طائفي مريع تغذيه قوى مجوسية صهيونية حاقده على الإسلام والمسلمين
هكذا استطاع الأعداء اختراق الصفوف وتنفيذ الأجندة القبيحة عن طريق السذج
أرى السياسه ملعونه بكل ما للكلمه من معنى
ومقبوحين العرب والمسلمين الذين لم يفهمو اللعبه وهم يرون المؤامرات تحاك ضدهم وضد بلدانهم أمام أعينهم وهم يتعامون ويتهربون من رئية الحقيقه
وللأسف أنهم قد رئو مصير بلدان غيرهم الى اين وصلت عند سلوكهم أسلوب الكر والفر السياسي وأيضاً العسكري وانتهاز فرص ضعف الغير من ابناء جلدته والاستقواء بلأجنبي لكي ينتقم من الخصم ونسو ان الايام دول وما حصل لجارك اصبح بدارك وبرغم من هذا كله
لم يلبثو الا سويعات حتى يصطدمو بجدار الحقيقه مهما حاولو النسيان والتناسي
وعندها لا ينفع الندم بعد خسارة النفس والوطن
دمتم ودام الوطن اليمني بألف خير وعلى أمل
ان نرى غداً مشرق ينعم بلأمن والأمان والاستقرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق