السبت، 4 فبراير 2017

من وحي واقع مؤلم كتبت في 2014م

العقليه العربيه الساذجة 

لم اكن أتصور ان عقلية الإنسان العربي صغيره الى درجة الاستخفاف بها من قبل بعض العابثين وأصبحوا العوبه بيد الأجنبي 
ولم اكن أتصور أنهم ضعفاء نفوس الى درجة الإذلال والخنوع وحب الذات الماديه
بعد سنين من التمكين والحكم بسياده سنيه ودعم عالمي للسنه وما هي الا أيام وتتغير الموازين لصالح الطرف الآخر يأتي لينتقم ممن حرمه من السلطه والجاه لسنوات وهكذا تتغير الموازين  في ضل تخصيب طائفي مريع تغذيه قوى مجوسية صهيونية حاقده على الإسلام والمسلمين
هكذا استطاع الأعداء اختراق الصفوف وتنفيذ الأجندة القبيحة عن طريق السذج
أرى  السياسه ملعونه بكل ما للكلمه من معنى 
ومقبوحين العرب والمسلمين الذين لم يفهمو اللعبه وهم يرون المؤامرات تحاك ضدهم وضد بلدانهم   أمام أعينهم وهم يتعامون ويتهربون من رئية الحقيقه 
وللأسف أنهم قد رئو مصير بلدان غيرهم الى اين وصلت عند سلوكهم أسلوب الكر والفر السياسي وأيضاً العسكري وانتهاز فرص ضعف الغير من ابناء جلدته والاستقواء بلأجنبي لكي ينتقم من الخصم ونسو  ان الايام دول وما حصل لجارك اصبح بدارك وبرغم من هذا كله 
لم يلبثو الا سويعات حتى يصطدمو بجدار الحقيقه مهما حاولو النسيان والتناسي
وعندها لا ينفع الندم بعد خسارة النفس والوطن 
دمتم ودام الوطن اليمني بألف خير وعلى أمل 
ان نرى غداً مشرق ينعم بلأمن والأمان والاستقرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق