الأربعاء، 29 مارس 2017
عن الكريم واللئيم احسان الفقيه
إن الكريم إذا تمكّن من أذىجاءته أخلاق الكرام فأقلعا
وترى اللئيم إذا تمكّن من أذى
يطغى فلا يُبقي لصُلحٍ موضعا..
اللهم لا تكتُبنا من اللؤماء يا الله ، ممن اذا سمعوا أن هنالك بوادر مصالحة بين جماعة الاخوان المسلمين والدول التي وضعتهم على قائمة الارهاب جورا وظلما ، خرجوا ينشرون سمومهم ويُعيدون أكاذيب صنعها الاعلام المموّل من مخازن كفيل محمد بن دحلان، وسموما أخرى أفرزتها مكينة اعلام عبدالناصر ، الذي صوّر جميع الحكام العرب سفهاء سخفاء عملاء سوكرجية، وهو وحده المثقف المحترم الأمين !!
عليهم وعلى من يهتف لهم من الغوغاء ( ممن يحسبون أنهم يُحسنون صنعا ) ، ما يستحقون،..!!
قال تعالى:\" مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا (85) سورة :النساء.
قال الإمام القرطبي رحمه الله: \"من شفع شفاعة حسنة لصلح بين اثنين، استوجب الأجر\".الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج5 ص295.
ما يُدريكم ماذا نفعل منذ شهور، وبصمت من أجل إخوة لنا ظُلِموا وأُسيء فهمهم، يا من لا تريدون إلا ردحا وشتما، لم ولن يحقق يوما، لكم ولا للمظلومين، نفعا ؟!
إحسان الخطاب هو كل ما أطلبه وأرتجيه .. والله من وراء القصد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق