الاثنين، 27 مارس 2017
الرئيس البرازيلي
الرئيس البرازيلي " لولا دا سيلفا " ربته والدته مع ستة من أخواته في بيت من غرفة واحده ، ترك الدراسة في سن العاشرة وعمل كماسح أحذية ، ثم عامل في محطة وقود ، وميكانيكي سيارات ، وعامل في مصنع حديد ، وقطع خنصر يده الأيسر أثناء العمل. دخل السجن لمطالبته بحقوق العمال وضد فساد الرؤساء وعند وصوله للحكم كرس كل جهده لخدمة الفقراء وأوصل البرازيل في ٨ سنوات خلال حكمه من ٢٠٠٣ الى ٢٠١٠ الى مصاف الدول المتقدمة ، وعند انتهاء فترة ولايته الثانية خرج الشعب بالملايين ، ليس ضده وإنما للمطالبة بتعديل الدستور ليبقى في السلطة لولاية ثالثة ، لكنه خطب في الجماهير وهو يودعهم قبل أن يغادر القصر الرئاسي وهو يبكي وقال : "ناضلت قبل عشرين سنة ودخلت السجن لمنع الرؤساء أن يبقوا في الحكم أطول من المدة القانونية ، فكيف أسمح لنفسي أن أفعل ذلك الآن "..
ما رأيكم. ؟
مثل عندنا.!. صح.
عاد الديمقراطية حقنا أفضل شوية..!
- عدّلنا الدستور 5 مرات ، وغالطنا في الإنتخابات وزونا 4 مرات ، وأشعلنا أبوها حرب طاحنة 3 مرات من أجل البقاء في السلطة ، وقتلنا.
- مثل عندنا تماما: ديمقراطية واجلس رئيس طول العمر وإلا قسما بالله ما سبرت جمهورية ولا سبرت وحدة وأنني سأرجع الجمهورية وثورة سبتمبر من حيث ما جت ، وارجّع الوحدة من عند برميل قعطبة..
هذا ما صنعه الحقير في وطنه علي مقلى..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق