الأحد، 1 يناير 2017

يا قاتل العمران .. أخجلت ********** المعاول .. والمكينة ألأنّ فمك النفوذ ********** وفي يديك دم الخزينة ؟ جرّحت مجتمع الأسى ********** وخنقت في فمه .. أنينه وأحلت مزدحم الحياة ********** خرائبا ، ثكلى ، طعينه ومضيت من هدم الى ********** هدم ، كعاصفة هجينه وتنهّد الأنقاض في ********** كفيك ، أوراق ثمينه وبشاعّة التّجميل في ********** شفتيك ، كأس أو دخينه سل ألف بيت عطّلت ********** كفّاك مهنتها الضّنينه كانت لأهليها متاجر ********** مثلهم ، صغرى ، أمينه كانوا أحقّ بها ، كما ********** كانت يمثلهم ، قمينه فطحنتها .. ونقيتهم ********** من الضّحايا المستكينه ؟ أخرجتهم كاللاجئين ********** بلا معين ، أو معينه وكنستهم تحت النّهار ********** كطينة ، تجترّ طينه فمشوا بلا هدف ، بلا ********** زاد ، سوى الذكرى المهينه يستصرخون الله والإنسان ********** والشمس الحزينه وعيون أم النور خجلى ********** والضحى يدمي جبينه والريح تنسج من عصير ********** الوحل قصتك المشينه من أنت ؟ : شيء ، عن بني الانسان مقطوع القرينه ! ذئب على الحمل الهزيل ********** تروعك الشّاة السّمينه عيناك ، مذبحة مصوّبة ، ********** ومقبرة كمينه ويداك ، زوبعتان ، تنبح في لهاثهما الضغينه يا وارثاً لما عن ((فأر مأرب)) خطّة الهدم اللّعينه حتى المساجد ، رعت فيها الطّهر ، أقلقت السّكينه يا سارق اللّقمات من ********** أفواه أطفال المدينه يا ناهب الغفوات ، من ********** أجفان ((صنعاء)) السّجينه من ذا يكفّ يديك ، عن عصر الجراحات الثخينه من ذا يلبّي ، لو دعت هذي المناحات الدّفينه من ذا يلقّن طفرة الإعصار ، أخلاقا رزينه نأت الشواطىء ، يا رياح ********** فأين من ينجي


 
يا قاتل العمران .. أخجلت ********** المعاول .. والمكينة
ألأنّ فمك النفوذ **********  وفي يديك دم الخزينة ؟
جرّحت مجتمع الأسى ********** وخنقت في فمه .. أنينه
وأحلت مزدحم الحياة ********** خرائبا ، ثكلى ، طعينه
ومضيت من هدم الى ********** هدم ، كعاصفة هجينه
وتنهّد الأنقاض في  **********  كفيك ، أوراق ثمينه
وبشاعّة التّجميل في ********** شفتيك ، كأس أو دخينه
سل ألف بيت عطّلت ********** كفّاك مهنتها الضّنينه
كانت لأهليها متاجر ********** مثلهم ، صغرى ، أمينه
كانوا أحقّ بها ، كما ********** كانت يمثلهم ، قمينه
فطحنتها .. ونقيتهم  ********** من الضّحايا المستكينه ؟
أخرجتهم كاللاجئين ********** بلا معين ، أو معينه
وكنستهم تحت النّهار ********** كطينة ، تجترّ طينه
فمشوا بلا هدف ، بلا ********** زاد ، سوى الذكرى المهينه
يستصرخون الله والإنسان ********** والشمس الحزينه
وعيون أم النور خجلى ********** والضحى يدمي جبينه
والريح تنسج من عصير ********** الوحل قصتك المشينه
 
من أنت ؟ : شيء ، عن بني الانسان مقطوع القرينه !
 
ذئب على الحمل الهزيل ********** تروعك الشّاة السّمينه
عيناك ، مذبحة مصوّبة ، ********** ومقبرة كمينه
ويداك ، زوبعتان ، تنبح في لهاثهما الضغينه
يا وارثاً لما عن ((فأر مأرب)) خطّة الهدم اللّعينه
حتى المساجد ، رعت فيها الطّهر ، أقلقت السّكينه
 
يا سارق اللّقمات من ********** أفواه أطفال المدينه
يا ناهب الغفوات ، من ********** أجفان ((صنعاء)) السّجينه
 
من ذا يكفّ يديك ، عن عصر الجراحات الثخينه
من ذا يلبّي ، لو دعت هذي المناحات الدّفينه
من ذا يلقّن طفرة الإعصار ، أخلاقا رزينه
 
نأت الشواطىء ، يا رياح ********** فأين من ينجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق