أين ذهب الخير,,,
~بقلم: محمد عبد العزيز آل محن;;;
````````
في ضل وضعك الراهن' الذي تمر به بلادك '
عمية عيناك' أصبحت لاتنضر, إلى من حولك' حالك غير أبه ' بمن قتل الجوع أحشائه ' مات ضميرك ' وذهبت كرامتك' أدراج الرياح ' بت تعيش ' ولست موجود على هذه الأرض ' لم يبقى منك ' سوا جثة هامده ' أما روحك فاضة ' مع أنة جائع ' ودعوة مسكين ' ودمعة ضعيف ' غادرة روحك كوكب الإنسان ' لتعيش في كوكب أشباح ' بلا رحمه ' تحولة إلى شبح ' يطارد الخير في نفسك' لتعم قسوتها المكان '
تعيش في حي ' وبجانبك أسرة ' تتضور جوعا ' يمكن أن تموت من التعفف ' انت لا تعلم عنها شي ' لأنك غائب عن مايدور حولك'' وطنك يحتاج إليك ' مجتمعك يحط أمله فيك ' أين انت إذن منهم ' أين انت من من يبحث عن الجوعا ' كي يوفر لهم ' رغيف خبز ' وقنينة ما '
لم تبادر ذات يوم ' ولو بالقليل من مالك ' لم تحشد من أهل الخير بجانبك ' لتبرأ ذمتك ' أمام ربك وضميرك ' وهل وضع ' أسوأ من هذا ' لايهمك '
تبا لك ' إن قلت لي انك إنسان '
ماالمانع إذن ' أن تتحرك يمنة ويسره ' هناك من ينتظرك ' ليخبر الله عنك ' بما قدمته '
أيها البشري ' من تدعي الإنسانية '
هل بحثت عن المحتاجين ' في أركان منزلك ' في طوابقه ' و زواياه ' في أزقة مدينتك وشوارعها '
قد يتواجد هناك ' بجوارك الكثير ' اخوه أقرباء أصدقاء ' يحملون أسماء ومسميات كثيره ' تعرفها جيدا ' لكنك تغاضيت عنها ' وتركتها وجه لوجه ' مع الفقر ' في جولة موت محقق ' تقنع نفسك بوهم خيرك ' لتهرب من واقع ' مجتمعك المئساوي '''
لاتسوف ' ولا تؤجل ' عمل الخير ' إلى متى تنتظر ' هل تضمن نفسك ' تعيش إلى الغد ' لا أعتقد ذالك ' ماتقدمه هو من يضمن لك العيش غدا ' في جنة عرضها السماوات والأرض ' لذالك قف وقفة شجاعة وأنظر بعين الرحمة وانطلق بعون الله ' إلى كل من تراه ' بحاجه للحياه ' والعيش بسلام '''
(فمن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا)
أبحث عن المسكين ' في كل مكان ' إنك حينها تبحث عن الله ' وستجد الله في بيوت ألفقرا ' تأكد انك ستراه ' في ابتسامة ' المكلوم 'والمظلوم ' والبائس ' والفقير ''
هوا الإنسان من روح الله ' فكل ما أنفقت ' فأنت تنفق لله '''''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق