الثلاثاء، 17 يناير 2017

ابحث عن الجنه

أين ذهب الخير,,,
~بقلم: محمد عبد العزيز آل محن;;;
                                          ````````
في ضل وضعك الراهن' الذي تمر به بلادك '
عمية عيناك' أصبحت  لاتنضر, إلى من حولك' حالك غير أبه '  بمن قتل الجوع  أحشائه ' مات ضميرك ' وذهبت كرامتك' أدراج الرياح ' بت تعيش ' ولست موجود على هذه الأرض '  لم يبقى منك ' سوا جثة هامده '  أما روحك  فاضة '  مع أنة جائع '  ودعوة مسكين '  ودمعة ضعيف ' غادرة روحك كوكب الإنسان '  لتعيش في كوكب أشباح ' بلا رحمه ' تحولة إلى شبح '  يطارد الخير في نفسك' لتعم قسوتها المكان '

 تعيش في حي '  وبجانبك أسرة  ' تتضور جوعا '   يمكن أن  تموت من التعفف  ' انت لا تعلم عنها شي ' لأنك غائب عن مايدور حولك''  وطنك يحتاج إليك ' مجتمعك يحط أمله فيك  ' أين انت إذن منهم '  أين انت من من يبحث عن الجوعا '  كي يوفر لهم '  رغيف خبز '   وقنينة ما  '

لم تبادر ذات يوم  ' ولو بالقليل من مالك '  لم تحشد من أهل الخير بجانبك '  لتبرأ  ذمتك '  أمام ربك وضميرك  '  وهل وضع '  أسوأ من هذا '  لايهمك ' 
تبا لك  ' إن قلت لي انك إنسان ' 
 ماالمانع إذن '  أن  تتحرك يمنة ويسره '  هناك من ينتظرك ' ليخبر الله عنك '  بما قدمته ' 
 
أيها البشري  ' من تدعي الإنسانية ' 
  هل بحثت  عن المحتاجين  '  في أركان منزلك '  في طوابقه '  و زواياه '   في أزقة  مدينتك وشوارعها ' 
 قد يتواجد هناك  ' بجوارك الكثير '  اخوه أقرباء  أصدقاء  '  يحملون  أسماء ومسميات كثيره '  تعرفها جيدا '  لكنك  تغاضيت  عنها   '  وتركتها وجه لوجه '  مع الفقر  ' في جولة موت محقق '  تقنع نفسك بوهم خيرك  ' لتهرب من واقع  ' مجتمعك المئساوي '''

لاتسوف '  ولا تؤجل '  عمل الخير  '  إلى متى تنتظر  '  هل تضمن نفسك  ' تعيش إلى الغد '  لا أعتقد ذالك '  ماتقدمه هو من يضمن لك العيش غدا  ' في جنة عرضها السماوات والأرض '   لذالك قف وقفة شجاعة  وأنظر  بعين الرحمة  وانطلق بعون الله  ' إلى كل من تراه  ' بحاجه للحياه '  والعيش بسلام '''

(فمن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا)

 أبحث عن المسكين ' في كل مكان ' إنك حينها  تبحث عن الله '  وستجد الله في بيوت ألفقرا '  تأكد انك ستراه  ' في ابتسامة '  المكلوم 'والمظلوم ' والبائس ' والفقير ''
 هوا الإنسان من روح الله ' فكل ما أنفقت  ' فأنت تنفق لله '''''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق